.شركة سوبر مايكرو كمبيوتر تواجه خسارة فادحة في السوق بعد انسحاب EY
- تحقيقات ومشاكل التقارير تزيد من الضغط على السهم.
- تعاني شركة سوبر مايكرو للحواسيب من خسارة فادحة في البورصة بعد انسحاب شركة إرنست ويونغ.
Eulerpool News·
شركة سوبر مايكرو كومبيوتر اضطرت لتحمل تراجع حاد في سعر أسهمها بنسبة تزيد عن 14% بعد الانسحاب المفاجئ لشركة التدقيق المالي المرموقة إرنست ويونغ، مما أدى إلى تبخر المكاسب السنوية بالكامل. يعود السبب إلى تقرير قُدم في بداية هذا الأسبوع، حيث أعلنت شركة EY عن انسحابها أثناء تدقيق الشركة. وبعد هذا الحدث، خفضت دار التحليل المالي أرجوس تصنيف الشركة المصنعة للخوادم من "شراء" إلى "احتفاظ" وتخلت عن تقديم توقعات جديدة لهدف السهم. وفي الوقت ذاته، قام محللو نيدهام وويلز فارجو بتعليق تقاريرهم عن الشركة. في شهر أغسطس، كانت شركة سوبر مايكرو كومبيوتر قد وضعت تحت المجهر بعد أن اتهمت شركة هيندنبورغ ريسيرش الرائدة في الذكاء الاصطناعي بـ"التلاعب المالي". وتدخلت وزارة العدل الأمريكية بعد ذلك بوقت قصير لإجراء تحقيقات. وعلق محلل أرجوس جيم كيليهر قائلاً: "إن فقدان مؤسسة التدقيق المالي وفتح تحقيقات وزارة العدل يعني أن السهم لم يعد يتم تداوله بناءً على أسس جوهرية." وأشار إلى أن الشركة يمكن أن تُعاد إلى قائمة الشراء بمجرد التعاقد مع مدقق جديد، تلبية متطلبات التقارير وحل جميع المسائل القانونية. بحلول يوم الأربعاء، سجل السهم تراجعًا كبيرًا بنسبة حوالي 33% بعد انتشار خبر أن شركة EY قد أوقفت التدقيق المستمر للسنة المالية التي تنتهي في 30 يونيو 2024. وفي خطاب استقالتهم، أوضحت شركة EY أنها حصلت على معلومات جديدة جعلت من المستحيل عليها الثقة في البيانات المقدمة من الإدارة ولجنة التدقيق، أو أن ترتبط بالتقارير المالية التي أعدتها إدارة الشركة. أدلت شركة سوبر مايكرو كومبيوتر في بيان أنها لا تتفق مع وجهة نظر EY وتعمل بجد للعثور على مدققين جدد. ورغم الاضطرابات المحاسبية التي بدأت منذ أواخر الصيف، كانت الأسهم قد استمرت في الارتفاع حتى يوم الخميس. أما في العام الحالي، فقد انخفض السهم الآن بأكثر من 1%.
EULERPOOL DATA & ANALYTICS
Make smarter decisions faster with the world's premier financial data
جديد
٣١ أكتوبر ٢٠٢٤
إنتل تواجه خسائر لكنها تنظر بتفاؤل إلى المستقبل
٣١ أكتوبر ٢٠٢٤
تعود ستاربكس بلمسات من الحنين إلى الماضي
٣١ أكتوبر ٢٠٢٤
أسهم التكنولوجيا الأمريكية تسحب وول ستريت إلى الأسفل
٣١ أكتوبر ٢٠٢٤